مرحبًا بك في موقع المحامي منصور الكمالي .. تواصل معنا مباشرة 📞

00971504644644
مرحبا بك في موقع المحامي منصور الكمالي 00971504644644 Mansoor@jaflaws.com

في لحظة غضب قد تنفلت كلمة، أو يخرج تعليق سريع على منصة اجتماعية ظنناه خفيفًا، لكن في دولة تحمي الكرامة وتجرّم الاعتداء على السمعة، لا مكان لعبارة “كنت أمزح”، هنا تصبح الكلمة التزامًا قانونيًا قبل أن تكون رأيًا، وأي إساءة قد تضعك تحت طائلة قانون السب والشتم في الإمارات ولأن الفاصل بين النقد المشروع والإساءة الدقيقة شعرة، فهذا الدليل يضع بين يديك ما تحتاجه لتعرف حدودك القانونية، وكيف تتصرف إن تعرضت للإهانة أو اتُّهمت بها، والأهم: كيف تربط الخطوة الصحيحة بخدمة قانونية تحميك من أول لحظة

لماذا تتعامل الإمارات بصرامة مع الإهانة اللفظية والرقمية؟

لأن أثر الكلمة لا يقل خطورة عن الفعل عندما تمس الكرامة أو تُشعل نزاعًا عامًا، لذلك جرم المشرّع الإساءة اللفظية والكتابية والإلكترونية، ولا ينظر فقط إلى نيتك بل إلى أثر الكلمة ونتيجتها على المجني عليه. أي محتوى يُهين شخصًا أو يحطّ من قدره قد يندرج تحت قانون السب والشتم في الإمارات حتى لو لم يُذكر الاسم صراحة، ما دام يمكن التعرف على الشخص من السياق. ويمكن تقديم البلاغ عبر القنوات الرسمية مثل منصة الجرائم الإلكترونية – شرطة دبي أو بلاغات وزارة الداخلية الإماراتية أو عبر خدمات شرطة أبوظبي الإلكترونية

أنواع السب والشتم وفق القانون الإماراتي

القانون يميز بين عدة صور من الإساءة اللفظية، ولكل منها عقوبة تختلف حسب الوسيلة المستخدمة والضرر الواقع على المجني عليه.

1. السب اللفظي المباشر

ويشمل استخدام عبارات مسيئة أو مهينة لشخص أثناء وجوده أو في مكان عام، وقد نص قانون السب والشتم في الإمارات على أن هذا الفعل يُعد جريمة يعاقب عليها بالحبس أو الغرامة إذا كان من شأنها خدش شرف المجني عليه أو كرامته.

2. السب عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي

وهذا النوع أصبح الأكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة، لذلك خصص له المشرّع مواد خاصة في قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، فإذا استخدم شخص الإنترنت أو أي وسيلة رقمية لنشر إهانة أو تجريح، فإن العقوبة قد تصل إلى الحبس والغرامة التي قد تتجاوز 250 ألف درهم، مع إمكانية مصادرة الأجهزة المستخدمة في الجريمة.

3. الشتم غير المباشر أو الرمزي

حتى لو استخدمت الرموز أو الإيحاءات أو العبارات المبطنة، يمكن اعتبارها سبًا متى ما فهم منها الإهانة بوضوح، فالمعيار هنا ليس شكل الكلمة، بل معناها وسياقها.

أين يقف القانون بين حرية التعبير والإساءة؟

القانون يحمي النقد الموضوعي ولا يجيز تحويله إلى تجريح، لذا يوازن قانون السب والشتم في الإمارات بين حرية التعبير وواجب احترام السمعة، ولا يفرّق بين الإرسال العلني أو رسالة خاصة طالما أمكن إثباتها. وللمساعدة العملية في التمييز بين “كلمة تجاوزت الحد” و“رأي مشروع”، اطلع على إطار السياسات العامة في بوابة حكومة الإمارات – قوانين وسياسات مكافحة التمييز

خطورة الكلمة في العالم الرقمي

في عالم تتداخل فيه الحدود بين الحقيقي والافتراضي، أصبح الهاتف سلاحًا قد يجر صاحبه إلى القضاء، فكثير من المستخدمين لا يدركون أن نشر تعليق مسيء أو حتى إعادة مشاركة منشور مهين تُعد مشاركة في الجريمة نفسها.

القانون الإماراتي واضح في هذا الجانب: “كل من يستخدم شبكة معلوماتية أو وسيلة تقنية لنشر ما من شأنه المساس بسمعة شخص أو الاعتداء على كرامته يُعاقب بالحبس والغرامة”.

ولذلك، من المهم التفكير مرتين قبل كتابة أي تعليق أو نشر أي محتوى، لأن ما يُكتب في ثوانٍ قد يستغرق شهورًا في أروقة المحاكم.

الحالات التي يمكن فيها تقديم شكوى سب أو شتم؟

  • يمكن لأي شخص شعر بالإهانة أو التجريح أن يتقدم بشكوى لدى الشرطة أو النيابة العامة، مع تقديم أدلة تثبت الواقعة مثل التسجيلات، أو الرسائل، أو لقطات الشاشة، أو الشهود.
  • ويحق للمتضرر رفع دعوى مدنية بالتعويض بعد صدور الحكم الجنائي لإثبات الضرر المادي أو المعنوي الذي تعرض له.
  • أما إذا كان السب متبادلًا بين الطرفين، فقد تراعي المحكمة الظروف وتخفف العقوبة، لكن ذلك لا يلغي وقوع الجريمة.

وهنا تظهر أهمية معرفة تفاصيل قانون السب والشتم في الإمارات لتجنّب الوقوع في الخطأ سواء كنت متهمًا أو مجنيًا عليه.

السب بين الأزواج أو في بيئة العمل

الخلافات الأسرية لا تُبيح الإهانة؛ رسالة نصية مسيئة بين زوجين قد تُشكل جريمة سب متى توافرت أدلة واضحة. وفي بيئة العمل، الإهانة لمدير أو زميل مخالفة تأديبية وجنائية وقد تقود إلى فصل ومسؤولية جنائية معًا. لفهم الحدود الدقيقة للسلوك اللفظي في الأماكن العامة، راجع مقالنا: التعدي اللفظي في الإمارات: متى تتحول الكلمة إلى جريمة؟ وللمواقف التي تتجاوز الكلام إلى تماس جسدي اطلع على جرائم الاعتداء في الامارات  وكذلك الحالات المشددة ضد موظف عام في عقوبة الاعتداء على موظف عام في الامارات  

أخطاء شائعة تجعلك تحت طائلة القانون

  • استخدام الألفاظ الجارحة في نقاشات إلكترونية.
  • الرد على الإساءة بإساءة مماثلة دون اللجوء للجهات القانونية.
  • نشر أو إعادة نشر منشورات مسيئة دون التحقق من مصدرها.
  • تجاهل رسائل التبليغ القانونية أو استدعاءات النيابة العامة.

هذه التصرفات قد تبدو بسيطة لكنها كافية لفتح قضية جنائية ضدك، لذلك احرص دائمًا على ضبط كلماتك كما تضبط أفعالك.

كيف يدير المحامي ملف السب والشتم بذكاء قانوني؟

قضايا السب والشتم تحتاج إلى دقة في التفاصيل، لأن الفارق بين الإهانة والرأي قد يكون في كلمة واحدة.

وهنا يأتي دور المحامي منصور الكمالي في دراسة الأدلة، وتحليل اللغة المستخدمة، وإثبات السياق القانوني الذي وقعت فيه الكلمة.

المحامي منصور الكمالي يمتلك خبرة واسعة في قانون السب والشتم في الإمارات، حيث يتولى الدفاع عن موكليه سواء كانوا متهمين أو متضررين، مع التركيز على إثبات النية القانونية وتخفيف العقوبة إن وجدت أو إثبات البراءة في حال سوء الفهم.

أسئلة شائعة

  • هل الرسائل الخاصة تُعد سبًا؟
    نعم قد تُعد جريمة إذا تضمنت إهانة واضحة وثَبُتت بأدلة مقبولة.

  • هل حذف التعليق يزيل المسؤولية؟
    لا يُسقط الواقعة إن كانت الأدلة محفوظة.

  • كيف أُثبت الإساءة الإلكترونية؟
    لقطات شاشة، روابط، طوابع زمنية، شهود، وأحيانًا تقارير فنية.

  • هل الرد بالإهانة يبرّر الموقف؟
    غالبًا لا؛ قد يُعد سبًا متبادلًا ويُضعف موقفك.

روابط مهمة
التعدي اللفظي في الإمارات: متى تتحول الكلمة إلى جريمة؟
جرائم الاعتداء في الامارات  

عقوبة الاعتداء على موظف عام في الامارات  
نظام رفع الدعاوى الإلكتروني | الأنظمة الإلكترونية | الخدمات الإلكترونية | وزارة العدل -الإمارات العربية المتحدة.

في النهاية، نعيش زمنًا تتحول فيه الكلمة إلى وثيقة قانونية في لحظة، ولذلك احفظ حدودك القانونية ولا تدخل معركة الكلمات بلا درع. إذا وجدت نفسك في قلب واقعة سب -متهمًا أو متضررًا- لا تواجهها وحدك. تواصل مع المحامي منصور الكمالي لتلقي استشارة جنائية دقيقة تُحافظ على حقك وسمعتك، وتوجّهك إلى الإجراء الصحيح تحت قانون السب والشتم في الإمارات قبل أن تتسع الدائرة